الشبكـــة العنكبوتيـــة

اصبحت الشبكة العنكبوتية او الانترنت من ابرز وسائل الاتصال العالمية. وللاسف مازالت العديد من المؤسسات الحكومية والاهلية متواضعة في مواقعها الالكترونية ونشر اعمالها وانجازاتها وخدماتها واستثمار موقعها بالشكل الامثل.
كما ان العديد ممن يتعاملون مع الانترنت لا يعرفون سوى الرسائل الالكترونية «الايميل» والحوارات القصيرة المكتوبة «الشاتنج» والالعاب الالكترونية والتسلية. في حين ان هذه الشبكة فيها من المعلومات الشيء الكثير. فالعديد من الناس يحجزون تذاكرهم وفنادقهم وسياراتهم بالانترنت. ويوفرون مالا يقل عن %20 من الكلفة السوقية.. وغير ذلك.
في احد الملتقيات التربوية في احدى المدارس الثانوية اذهلتني مجموعة من الطالبات بتقديمهن لمعلومات عن الموضوع المطروح، واستفدت منها لمجموعة من مقالات عن «عبدة الشيطان» كما لاحظت قدرة العديد من الطلبة على استخراج المعلومات للبحث العلمي في المدرسة او الجامعة، وهذا ما يجب ان ننميه في أبنائنا الطلبة بدل إضاعة وقتهم بأشياء غير مفيدة.
وليتحقق ذلك أيضا من محو أمية الكمبيوتر بالنسبة للمعلمين ليتعرفوا على العالم الغائب عنهم.
ليندموا على السنوات التي مضت دون ان يوغلوا بهذا الكنز العلمي.
تصلني كل يوم عشرات الرسائل الالكترونية عبر الايميل فيها الغرائب والصور والمعلومات والفوائد والطرائف، ولا تخلو من النصابين الذين آمل أن يحذرهم الجميع ولا يغتروا بهم، مخاطر اخلاقية ومالية جسيمة، كما ان له طرائف غريبة، منها هذا الموقف الطريف..
قرر الزوجان أن يذهبا ليصيفا بنفس الفندق الذي قضيا فيه شهر العسل منذ عشرين سنة، وسبق الزوج زوجته لترتيب الأمور، ولما دخل الغرفة المحجوزة في الفندق وجد جهاز كومبيوتر على الطاولة، وفيه خط انترنت، فخطر في باله فكرة أن يبعث ايميلاً لزوجته يفاجئها فيه، ولكنه عندما كتب العنوان اخطأ بحرف واحد، فوصل الايميل لشخص اخر..
وصل لامرأة ارملة دفن زوجها قبل يومين، ولما فتحت الايميل وقرأت الرسالة المرسلة لها من الرجل بالخطأ، ا صفر وجهها وسقطت من فورها، فدخل ابنها الغرفة مسرعا على صوت السقوط، ورأى والدته على الأرض لا تتحرك، فلما اطلع على الشاشة وجد الرسالة الآتية:
زوجتي العزيزة: أنا وصلت وبخير، يمكن أن تتفاجئي لأنك تقرئين اخباري عن طريق الانترنت، الان عندهم كمبيوترات ويستطيع أي شخص أن يبعث أخباره للأحباب، صار لي فترة قصيرة منذ وصلت، وتأكدت أن كل شيء سيكون جاهز لوقت وصولك عندي الجمعة القادمة، اشتقت لك كثيرا وولهان لشوفتك، وأتمنى أن تكون رحلتك مريحة مثل ما كانت رحلتي.
ملاحظة: لا تحضري معك ملابس كثيرة لأن الجو حار جدا.. لا تتأخري!!
***