الوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يوميات المدير العام و الميكروباص !!

اذهب الى الأسفل

يوميات المدير العام و الميكروباص !! Empty يوميات المدير العام و الميكروباص !!

مُساهمة من طرف تدري مين يحبك الأربعاء 28 مايو 2008, 14:46

ما أحوجنا الآن لتبادل التجارب..
فى مواجهة ارتفاع الأسعار الأخير. صديقتى الموظفة
الكبيرة وزوجها المدير العام وجدا طريقة لتوفير بعض
النفقات وإعادة توزيع الميزانية.. أقدمها لكم.. ويا رب تنجح!
اليوم الأول
وفيها إيه لما تركب ميكروباص!
وافرضى إن حد من الشغل شافنى وأنا نازل منه..
هيبقى شكلى وحش قوى!

ولا وحش ولا حاجة، وعموما ابقى انزل قبل الشغل بشوية..
دا كل يوم وأنا باركن العربية باشوف إبراهيم الساعى
وهوا نازل من الميكروباص، لو شافنى حيقول إيه!
يا سيدى كلنا ولاد تسعة، ما أنا كمان حأركب الميكروباص
وأنا رايحة شغلى.
وانتى فاكرة إنك كده بتخففى عنى.. بالعكس أنتى
بتدبحينى.. هوا الواحد بيكبر والا بيصغر..
أنا دلوقتى مدير وانتى رئيسة قسم.
بلاش تبص للموضوع من الناحية دى.. بص إزاى
حنقدر نوفر.. لو فضلنا نركب العربية توصلنى الأول وبعدين
تروح على شغلك حنصرف على البنزين بس بعد ما زاد
مش أقل من 300 جنيه. يعنى أكتر من الأول بـ 100 جنيه،
لكن الميكروباص كل واحد فينا حيدفع خمسين قرش رايح
وخمسين قرش جاى يعنى أنا وأنت أربعين جنيه بس فى الشهر.
مين قال كده.. انتى ما عرفتيش إن الميكروباص غلى
بعد السولار ما زاد.. أقله 60 أو 70 جنيه فى الشهر أنا وأنتى.
إيه! يا خبر.. معلش لو قلنا 60 جنيه، ونحط فى العربية
بنزين بـ 100 جنيه بس لمشاوير الشهر، ومهما حصل
ما نزودش أكتر من كده، يبقى وفرنا برضه مبلغ مش بطال.
أنا اللى معذبنى أن الواحد يعيش عشان يرفع مستواه، أنا وأنتى
اتبهدلنا زمان فى المواصلات.. كنا صغيرين، اشتغلنا وتعبنا
وكبرنا، أقوم بعد ما قربت أطلع معاش أرجع للبهدلة تانى!

خلاص يا حبيبى ما توجعش قلبى أكتر من كده، أهو الميكروباص
أرحم من الأوتوبيس، والفلوس دى أنت عارف حنعمل بيها إيه،
خلى الواد ياخد الدرس.. الامتحانات قربت.
أنا مش رافض الدرس عشان الفلوس وقلت له الكلام ده،
لازم يذاكر كويس، دى مسألة مبدأ.

الواد مش معانا دلوقتى أنا اللى فاهماك كويس.
طب صحينى الصبح بدرى ساعة ما حدش عارف الظروف.

أهوكده ربنا يهديك.. ومكافأة لك حأعمل لك طبق الرز بلبن اللى بتحبه.
خليها مهلبية أحسن الرز غلى قوى. ماذا حدث فى الميكروباص!
اليوم الثانى
مالك
أنتى اللى مالك
عندى صداع عملت إيه فى الشغل!
أنتى قصدك تسألى عن الميكروباص.. أنا فاهم..
الصبح اتخانقت أكتر من مرة، لكن وأنا جاى عدت من غير مشاكل.
ركبت كام مرة
هوا انتى استسلمتى.. أنا رفضت هيا مرة واحدة بس،
لما السواق قال كله ينزل كنت مش فاهم حاجة قلت له
ليه أنت لسه آخرك ما جاش، كلمة منه وكلمة منى، الناس
اتدخلت، اللى نزل نزل واللى فضل قال سندفع لك المرتين،
السواق قال لنا أنا غلبان السولار زاد ولازم أجيب الفرق.
قلت له الفرق هوا الخمسين قرش الزيادة اللى دفعتها
من الأول، واحد جنبى قالى أنت باين عليك جديد.

استنى بس أنا مش فاهمة يعنى كان ممكن ما أنزلش
وأدفع الأجرة مرتين.. يا ريتنى كنت أعرف دا أنا وقفت
فى الشمس أستنى ميكروباص تانى لما الشمس
أكلت دماغى وفى الآخر جيت «مشى»!
يا خبر.. ليه تستسلمى كده، مش كنتى قاومتى شوية!

والسواق قال لواحد من الركاب، الحكومة زودت السولار
عشان تاخد منى تديلك العلاوة، الراجل اتجنن، قاله أنا
مش شحات، أنا باشتغل مش منتظر حسنة من حد..
والناس كلها تدخلت كل اللى فى الميكروباص كانوا
بيتكلموا فى نفس الوقت ومحدش سامع التانى..
رأسى كانت حتنفجر، وفجأة الراجل الموظف عيط
وقعد يحلف والله العظيم ما خدتش منك حاجة،
حتى العلاوة لسه ما قبضتهاش! فضلوا الناس
يحايلوا فيه، وأول ما السواق قال انزلوا نزلت.. بس
أنا مش فاهمة هو احنا نزلنا ليه!
السواقين دلوقتى قسموا المسافة يعنى المشوار
اللى كان بخمسين قرش بقى بـ 75 قرش وبعدين فى
نص المسافة يقول ده آخر الطريق عشان ناس تانية
تركب وتدفع، وفيه سواقين قسموا المسافة 3 مرات كمان.

منهم لله.. مش حرام عليهم!
أنا لما رفضت أنزل السواق ابتدى يتكلم معايا أصلى كنت
قاعد جنبه. وعلى فكرة دى ميزة كبيرة قوى الناس ورا كانت
حتموت من الخنقة أصل الكنبة اللى تكفى اتنين
بيعقد عليها تلاتة واللى ورا خالص بيقعد فيها خمسة..
ما علينا، الراجل لما اتكلم معايا لقيته غلبان عنده عيال
والميكروباص مش بتاعه وبيضطر يدفع لناس كتير عشان
يسيبوه فى حاله.
ناس مين دول
مش مهم مين، المهم إن كلنا غلابة المفروض نستحمل بعض،
والله صعب عليا واديته الجنيه ونص.

أنت بتقول إيه يعنى تلاتة جنيه فى اليوم، يعنى ستين
جنيه فى الشهر أنت بس، أمال حنوفر إيه!
لأ، ما هو وأنا راجع السواق كان ابن حلال خد مرة واحدة بس.
بص بقى الولد لازم يذاكر، يسيبه من مسألة الدرس دى،
هوا أنا واللا أنت عمرنا خدنا درس أنت كان عندك حق لازم يكون فيه مبدأ.
أنتى حتستسلمى من الأول!
تعالى نكمل الشهر دا وقبل ما ننام حنقعد مع بعض
نشوف إجراءات تانية ممكن نوفر فيها. أنا حاسس إن
ربنا حيكرمنا! قومى بقى هاتى المهلبية!
غريبة قوى.. أنت مالك فرحان كده ليه

أصل وأنا نازل من الميكروباص لقيت إبراهيم الساعى جاى
الشغل فى الأوتوبيس.

ولاتزال يوميات المدير وزوجته مستمرة !
ما أحوجنا الآن لتبادل التجارب.. تجارب الأسر المصرية
فى مواجهة ارتفاع الأسعار الأخير. صديقتى الموظفة
الكبيرة وزوجها المدير العام وجدا طريقة لتوفير بعض
النفقات وإعادة توزيع الميزانية.. أقدمها لكم.. ويا رب تنجح!
اليوم الأول
وفيها إيه لما تركب ميكروباص!
وافرضى إن حد من الشغل شافنى وأنا نازل منه..
هيبقى شكلى وحش قوى!

ولا وحش ولا حاجة، وعموما ابقى انزل قبل الشغل بشوية..
دا كل يوم وأنا باركن العربية باشوف إبراهيم الساعى
وهوا نازل من الميكروباص، لو شافنى حيقول إيه!
يا سيدى كلنا ولاد تسعة، ما أنا كمان حأركب الميكروباص
وأنا رايحة شغلى.
وانتى فاكرة إنك كده بتخففى عنى.. بالعكس أنتى
بتدبحينى.. هوا الواحد بيكبر والا بيصغر..
أنا دلوقتى مدير وانتى رئيسة قسم.
بلاش تبص للموضوع من الناحية دى.. بص إزاى
حنقدر نوفر.. لو فضلنا نركب العربية توصلنى الأول وبعدين
تروح على شغلك حنصرف على البنزين بس بعد ما زاد
مش أقل من 300 جنيه. يعنى أكتر من الأول بـ 100 جنيه،
لكن الميكروباص كل واحد فينا حيدفع خمسين قرش رايح
وخمسين قرش جاى يعنى أنا وأنت أربعين جنيه بس فى الشهر.
مين قال كده.. انتى ما عرفتيش إن الميكروباص غلى
بعد السولار ما زاد.. أقله 60 أو 70 جنيه فى الشهر أنا وأنتى.
إيه! يا خبر.. معلش لو قلنا 60 جنيه، ونحط فى العربية
بنزين بـ 100 جنيه بس لمشاوير الشهر، ومهما حصل
ما نزودش أكتر من كده، يبقى وفرنا برضه مبلغ مش بطال.
أنا اللى معذبنى أن الواحد يعيش عشان يرفع مستواه، أنا وأنتى
اتبهدلنا زمان فى المواصلات.. كنا صغيرين، اشتغلنا وتعبنا
وكبرنا، أقوم بعد ما قربت أطلع معاش أرجع للبهدلة تانى!

خلاص يا حبيبى ما توجعش قلبى أكتر من كده، أهو الميكروباص
أرحم من الأوتوبيس، والفلوس دى أنت عارف حنعمل بيها إيه،
خلى الواد ياخد الدرس.. الامتحانات قربت.
أنا مش رافض الدرس عشان الفلوس وقلت له الكلام ده،
لازم يذاكر كويس، دى مسألة مبدأ.

الواد مش معانا دلوقتى أنا اللى فاهماك كويس.
طب صحينى الصبح بدرى ساعة ما حدش عارف الظروف.

أهوكده ربنا يهديك.. ومكافأة لك حأعمل لك طبق الرز بلبن اللى بتحبه.
خليها مهلبية أحسن الرز غلى قوى. ماذا حدث فى الميكروباص!
اليوم الثانى
مالك
أنتى اللى مالك
عندى صداع عملت إيه فى الشغل!
أنتى قصدك تسألى عن الميكروباص.. أنا فاهم..
الصبح اتخانقت أكتر من مرة، لكن وأنا جاى عدت من غير مشاكل.
ركبت كام مرة
هوا انتى استسلمتى.. أنا رفضت هيا مرة واحدة بس،
لما السواق قال كله ينزل كنت مش فاهم حاجة قلت له
ليه أنت لسه آخرك ما جاش، كلمة منه وكلمة منى، الناس
اتدخلت، اللى نزل نزل واللى فضل قال سندفع لك المرتين،
السواق قال لنا أنا غلبان السولار زاد ولازم أجيب الفرق.
قلت له الفرق هوا الخمسين قرش الزيادة اللى دفعتها
من الأول، واحد جنبى قالى أنت باين عليك جديد.

استنى بس أنا مش فاهمة يعنى كان ممكن ما أنزلش
وأدفع الأجرة مرتين.. يا ريتنى كنت أعرف دا أنا وقفت
فى الشمس أستنى ميكروباص تانى لما الشمس
أكلت دماغى وفى الآخر جيت «مشى»!
يا خبر.. ليه تستسلمى كده، مش كنتى قاومتى شوية!

والسواق قال لواحد من الركاب، الحكومة زودت السولار
عشان تاخد منى تديلك العلاوة، الراجل اتجنن، قاله أنا
مش شحات، أنا باشتغل مش منتظر حسنة من حد..
والناس كلها تدخلت كل اللى فى الميكروباص كانوا
بيتكلموا فى نفس الوقت ومحدش سامع التانى..
رأسى كانت حتنفجر، وفجأة الراجل الموظف عيط
وقعد يحلف والله العظيم ما خدتش منك حاجة،
حتى العلاوة لسه ما قبضتهاش! فضلوا الناس
يحايلوا فيه، وأول ما السواق قال انزلوا نزلت.. بس
أنا مش فاهمة هو احنا نزلنا ليه!
السواقين دلوقتى قسموا المسافة يعنى المشوار
اللى كان بخمسين قرش بقى بـ 75 قرش وبعدين فى
نص المسافة يقول ده آخر الطريق عشان ناس تانية
تركب وتدفع، وفيه سواقين قسموا المسافة 3 مرات كمان.

منهم لله.. مش حرام عليهم!
أنا لما رفضت أنزل السواق ابتدى يتكلم معايا أصلى كنت
قاعد جنبه. وعلى فكرة دى ميزة كبيرة قوى الناس ورا كانت
حتموت من الخنقة أصل الكنبة اللى تكفى اتنين
بيعقد عليها تلاتة واللى ورا خالص بيقعد فيها خمسة..
ما علينا، الراجل لما اتكلم معايا لقيته غلبان عنده عيال
والميكروباص مش بتاعه وبيضطر يدفع لناس كتير عشان
يسيبوه فى حاله.
ناس مين دول
مش مهم مين، المهم إن كلنا غلابة المفروض نستحمل بعض،
والله صعب عليا واديته الجنيه ونص.

أنت بتقول إيه يعنى تلاتة جنيه فى اليوم، يعنى ستين
جنيه فى الشهر أنت بس، أمال حنوفر إيه!
لأ، ما هو وأنا راجع السواق كان ابن حلال خد مرة واحدة بس.
بص بقى الولد لازم يذاكر، يسيبه من مسألة الدرس دى،
هوا أنا واللا أنت عمرنا خدنا درس أنت كان عندك حق لازم يكون فيه مبدأ.
أنتى حتستسلمى من الأول!
تعالى نكمل الشهر دا وقبل ما ننام حنقعد مع بعض
نشوف إجراءات تانية ممكن نوفر فيها. أنا حاسس إن
ربنا حيكرمنا! قومى بقى هاتى المهلبية!
غريبة قوى.. أنت مالك فرحان كده ليه

أصل وأنا نازل من الميكروباص لقيت إبراهيم الساعى جاى
الشغل فى الأوتوبيس.

ولاتزال يوميات المدير وزوجته مستمرة !

منقووووووووووووووووووووووول

تحياتي
تدري مين يحبك
تدري مين يحبك
عضو فعال
عضو فعال

ذكر عدد الرسائل : 421
العمر : 41
رقم العضوية : 3
الأوسمة : يوميات المدير العام و الميكروباص !! Mod
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى