عفواً.. لا أريد ان اناقض نفسي!!

عفواً.. لا أريد ان اناقض نفسي!!

--------------------------------------------------------------------------------


الســلامــ عليـكـمــ ورحمـهــ اللــهــ وبـركـاتـهــ


عفواً.. لا أريد ان اناقض نفسي!!


حين نجوب عالم النت..

نستقر هنا ..

ونسافر هناك..

ننتقل بين صفحاتها لننهل منها الجميل والمفيد..

احيانا.. تقابلنا..الكثير من المواضيع المطروحه للنقاش والمواضيع الهادفه

من بين هذه المواضيع النقاشات في الاخلاق السيئه كالكذب

والخيانه وقطاعه الرحم ... الخ

نرى ردود الاعضاء بأستهجان وسب وشتم تلك الصفات الذميمه

ولكن لو نحن استنكرنا تلك الصفات وابتعدنا عنها على حد قولنا في حياتنا الواقعيه

الن تختفي تلك الصفات من حياتنا .. ونحن نسمع بأنها بأزدياد مستمر !!


اذاً


نحن نناقض انفسنا ..


ولكن


مالذي يجعلنا نناقض انفسنا ؟

ربما اصبح التناقض هو جزء من شخصياتنا جميعاً ؟

ياترى هل من الضروري أن تكون علاقاتنا مع الآخرين مشبعة بالتناقض وبعض الكذب
لنحوز على إعجابهم ؟

أم في رأينا أن الصدق هو آخر وسيلة نلجأ إليها خوفا من أن يكتشف الآخرون حقيقتنا ؟

مازلت اجهل السبب في اختفاء الكثير من الاشخاص خلف شخصيات وهميه تقول مالاتفعل

ربما يكون نتيجة لمحاولة مجاراة الآخرين بالطريقة التي يحبونها هم لا التي نحبها نحن واعتبر ان ذلك هو تبرء من شخصيتنا تبرء من عاداتنا التي اعتدنا القيام بها والتي احياناً نحاول اخفاؤها لأرضاء هذا او ذاك


الطريقة المثلى لحل مثل هذا التناقض الطاغي الآن


هو محاولة حب انفسنا كما نحن ومحاولة الثقة بما نفعله لا ان نكون كالحمقى كما يفعل ذاك نفعل لابد ان نكون شخصيتنا المستقلة التي هي من حق الجميع ان يكونوا لأنفسهم شخصيات مميزة لها طابعها المغاير عن كل شخص وكل ذلك يتلخص في جمله بسيطة

{ لابد دائماً أن نكون على طبيعتنا حتى وان اختلفت المتغيرات من حولنا من الضروري أن نبقى كما نحن }


ليس عيبا

ان تحوي شخصياتنا الكثير من الاخطاء والعيوب
(كل بني ادم خطاء وخير الخطائون التوابون) في مامعنى الحديث
نعم
القضية تتلخص بمعالجة ذواتنا
لابد لنا
من عرض شخصياتنا تحت المجهر
بدلا
من احصاء عيوب الناس وعثراتهم


انتهى ولم ينتهي حبي لكم

اٍحْترَآمْـے