مقارنة بين إنسان الكهف و إنسان الإنترنت

مقارنة بين إنسان الكهف و إنسان الإنترنت

العام 3333

عثر العلماء مؤخراً على هيكل عظمى جديد في المنطقة التي كانت موضعا لمدينة القاهرة القديمة .. و قد كانت العظام في حالة جيدة جداً بخلاف العظام التي عثر عليها من قبل في أماكن مختلفة من العالم مما أعطى العلماء فكرة واضحة عن إنسان الإنترنت الذي كان يعيش أوائل القرن الحادي و العشرين

و قد كان إنسان الإنترنت أحد السلالات التي حيرت العلماء طويلاً لغرابة صفاته و لكونه يعيش منفردا و بعيدا عن سلالاته التي تنتشر في أماكن مختلفة من الكرة الأرضية بغض النظر عن ظروف المناخ و الضغط و الارتفاع عن سطح البحر رغم هذا فقد كانت السلالة كلها تتمتع بخواص جسمانية و سلوكية واحدة

و يرجح العلماء أن سبب انقراض هذه السلالة هو انهيار شبكة الاتصالات إبان الحرب العلمية الثالثة

و فيما يلي دراسة أعدها علماء الانثربيولوجى و هي مقارنة بين صفات إنسان الكهف الذي عاش في العصر الحجري :



إنسان الكهف : يسكن في كهوف مظلمة إلا من بصيص من النور يأتي عبر فتحة الكهف

إنسان الإنترنت:يسكن في غرفة مظلمة إلا من وهج شاشة الكمبيوتر



إنسان الكهف: يبحث عن طعامه في الغابات المطيرة

إنسان الإنترنت :يبحث عن طعامه وسط صفحات المطاعم ووصلات كروت الائتمان



إنسان الكهف : بصرة حاد يستطيع أن يميز السحلية الخضراء وسط الحشائش

إنسان الإنترنت : لا يرى لأبعد من انفه



إنسان الكهف : يفضل سماع زقزقة العصافير ونداء الأيائل

إنسان الإنترنت :يميز بدقة بين صوت ال click وال doubl click



إنسان الكهف : يخاف من أصوات الأسود و النمور و الدببة

إنسان الإنترنت: يخاف من انقطاع صوت المودم



إنسان الكهف : ينزعج من ارتفاع حرارة الجو

إنسان الإنترنت :ينزعج من ارتفاع حرارة البروسيسور



إنسان الكهف : ينام ثماني ساعات يومياً

إنسان الإنترنت : ينام كل ثماني أيام



إنسان الكهف : يتراوح لون عينيه بين الأسود و الأزرق و الأخضر

إنسان الإنترنت : لعينية لون واحد فقط هو الأحمر



إنسان الكهف : يستجيب للأصوات من حوله

إنسان الإنترنت : لا يستجيب إلا للأصوات التي تأتى عبر الأسلاك



إنسان الكهف : يعتمد على قوة ذراعيه و ساقيه في الحصول على احتياجاته

إنسان الإنترنت : يعتمد على قوة إصبع السبابة للنقر على الوصلات



إنسان الكهف : ينشط نهاراً و يخمل ليلا

إنسان الإنترنت : ينشط عندما يخف الحمل على شبكة الانترنت



منقووول