إلى ملهمتــــي

الى ملهمتي

إلى من كان للعين نوراً...وللقلب بهجة وسرورا.....

والى الضّحكة البرّاقة...والعيون اللماحة...والى الوجه المبتسم...

والقلب المنسجم مع كلّ البشر ...والى ضوء القمر...أكتب...

أمتشق يراعي لأكتب لك..ما يعجز الّلسان عن التّفوّه به

وما يعجز القلب عن اخفائه...

قد أقف عاجزاً حائراً أمام شخصك ...

فما تتلفّظ شفاهي ؟ وتكتب أقلامي ...

أتكتب عن تلك البريئة الوديعة أم عن تلك النّفس الصّافية

أم عن ذلك القلب الطّاهر... حبيبتي.......

انّ أسمى لحظات الحياة هي لحظات الحب....

وأسمى المشاعر الانسانية هي الصّداقة....

لأنّها لا تمتلك شيئاً من هوى العاشقين المعذّب...

أو حنان الأمومة المفرط....

وإنما تحتوي ما تمتلكه من مشاعر وأحاسيس

تخفق بها أرواحنا وأفئدتنا

وأنت يا بسمة الحياة...وزهرة الرّبيع...وحزن الصّيف...

وهدوء الشّتاء...وصمت الوجود...وكبرياء الأبطال...وترفّع العظماء

أيّتها الزهرة البرّية..والوردة الجّورية..والحسناء الحورية

قد تأمّلت في عينيك نضوة السّعادة وبريق الفرح

قد امتلأ قلبك محبّة وطيبة وحلاوة وطهراً

ولذا فانّي أحبّك...

أحبّ فيك ذلك الطّائر الّذي يعشق الحرّية

والوردة الّتي تنثر العبق

والزّهرة عاشقة الحياة ... حبيبتي......

يا أروع اسم وأحلى اسم ..أهواه وأعشقه عشقاً أبديّاً...قد لا يصدّقه أحد....... تذكّريني عندما تقذف بك الأمواج

إلى شواطئ الذّكريات ... .