هل حاورت الشيطان من قبل؟
صفحة 1 من اصل 1
هل حاورت الشيطان من قبل؟
هل حاورت الشيطان من قبل؟
لا تتسرع في الاجابة اقرأ هذه المحاورة بعدین جاوب..
قال عبد الله بن آدم : حاورت الشيطان الرجيم , في الليل البهيم , فلما سمعت أذان الفجر أردت الذهاب الى المسجد , فقال لى : عليك ليل طويل فارقد
(( الشيطان يعدكم الفقر ويامركم بالفحشاء ))
قلت : أخاف أن تفوتنى الفريضة
قال : الاوقات طويلة عريضة
قلت أخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال: لا تشدد على نفسك فى الطاعة
فما قمت حتى طلعت الشمس .
فقال لى في همس :
لا تأسف على ما فات , فاليوم كله أوقات .
وجلست لآتي بالاذكار , ففتح لي دفتر الافكار.
وقلت أعوذ بالرحمان مما
دهانى منك يا شيطان عصري
حسبتك ناصحا فسلبت عقلي
باخبار المنى وأضعت عمري
فقلت : أشغلتنى عن الدعاء
قال: دعه الى المساء .
وعزمت على المتاب
فقال : تمتع بالشباب
قلت : أخشى الموت
قال: عمرك لا يفوت
وجئت لاحفظ المثانى
قال : روح نفسك بالاغانى
قلت هى حرام
قال: لبعض العلماء كلام
قلت: أحاديث التحريم عندى في صحيفة
قال: كلها ضعيقة
ومرت الحسناء فغضضت البصر
قال : ماذا في النظر؟
قلت : فيه خطر
قال : تفكر في الجمال , فالتفكر حلال
وذهبت الى البيت العتيق , فوقف لي في الطريق ,
فقال : ما سبب هذه السفر ؟
قلت : لاخذ عمرة
فقال : ركبت الاخطار , بسبب هذا الاعتمار , وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
قلت : لابد من إصلاح الاحوال
قال : الجنة لا تدخل بالاعمال .
فلما ذهبت لالقى نصيحة
قال : لا تجر الى نفسك فضيحة
قلت : هذا نفع للعباد
فقال: اخشى عليك من الشهرة وهى رأس الفساد
قلت: ما هو ذكركم ؟
قال: الاغانى
قلت: وعملكم ؟
قال: الامانى
قلت: وما رايكم في الاسواق ؟
قال: علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
قلت : كيف تضل الناس؟
قال: بالشهوات والشبهات والملهيات والامنيات والاغنيات
قلت كيف تضل النساء؟
قال: بالتبرج والسفور , وترك المامور , وارتكاب المحظور
قلت : كيف تضل العلماء؟
قال بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور
قلت : كيف تضل العامة؟
قال: بالغيبة والنميمة والاحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
قلت : فما رايك في الدعاة ؟
قال : عذبونى واتعبونى وبهدلونى وشيبونى ,, يهدمون ما بنيت ويقرءون اذا غنيت ويستعيذون اذا أتيت
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال: آية الكرسى , منها تضيق نفسى , ويطول حبسى , وفى كل بلاء أمسى
قلت : فمن أحب الناس إليك ؟
قال: المغنون ,, والشعراء الغاوون .. واهل المعاصى والمجون ,, وكل خبيث مفتون
قلت : فما ابغض الناس اليك ؟
قال: اهل المساجد , وكل راكع وساجد, وزاهد عابد . وكل مجاهد
قلت : أعوذ بالله منك , فاختفى وغاب , كأنما ساخ في التراب. وهذا جزاء الكذاب
هل عرفت الان انك حاوارت الشيطان في کل يوم و مرات و مرات ؟!
هل فکرت في طريقة للخلاص من کيده؟
لا تتسرع في الاجابة اقرأ هذه المحاورة بعدین جاوب..
قال عبد الله بن آدم : حاورت الشيطان الرجيم , في الليل البهيم , فلما سمعت أذان الفجر أردت الذهاب الى المسجد , فقال لى : عليك ليل طويل فارقد
(( الشيطان يعدكم الفقر ويامركم بالفحشاء ))
قلت : أخاف أن تفوتنى الفريضة
قال : الاوقات طويلة عريضة
قلت أخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال: لا تشدد على نفسك فى الطاعة
فما قمت حتى طلعت الشمس .
فقال لى في همس :
لا تأسف على ما فات , فاليوم كله أوقات .
وجلست لآتي بالاذكار , ففتح لي دفتر الافكار.
وقلت أعوذ بالرحمان مما
دهانى منك يا شيطان عصري
حسبتك ناصحا فسلبت عقلي
باخبار المنى وأضعت عمري
فقلت : أشغلتنى عن الدعاء
قال: دعه الى المساء .
وعزمت على المتاب
فقال : تمتع بالشباب
قلت : أخشى الموت
قال: عمرك لا يفوت
وجئت لاحفظ المثانى
قال : روح نفسك بالاغانى
قلت هى حرام
قال: لبعض العلماء كلام
قلت: أحاديث التحريم عندى في صحيفة
قال: كلها ضعيقة
ومرت الحسناء فغضضت البصر
قال : ماذا في النظر؟
قلت : فيه خطر
قال : تفكر في الجمال , فالتفكر حلال
وذهبت الى البيت العتيق , فوقف لي في الطريق ,
فقال : ما سبب هذه السفر ؟
قلت : لاخذ عمرة
فقال : ركبت الاخطار , بسبب هذا الاعتمار , وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
قلت : لابد من إصلاح الاحوال
قال : الجنة لا تدخل بالاعمال .
فلما ذهبت لالقى نصيحة
قال : لا تجر الى نفسك فضيحة
قلت : هذا نفع للعباد
فقال: اخشى عليك من الشهرة وهى رأس الفساد
قلت: ما هو ذكركم ؟
قال: الاغانى
قلت: وعملكم ؟
قال: الامانى
قلت: وما رايكم في الاسواق ؟
قال: علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
قلت : كيف تضل الناس؟
قال: بالشهوات والشبهات والملهيات والامنيات والاغنيات
قلت كيف تضل النساء؟
قال: بالتبرج والسفور , وترك المامور , وارتكاب المحظور
قلت : كيف تضل العلماء؟
قال بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور
قلت : كيف تضل العامة؟
قال: بالغيبة والنميمة والاحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
قلت : فما رايك في الدعاة ؟
قال : عذبونى واتعبونى وبهدلونى وشيبونى ,, يهدمون ما بنيت ويقرءون اذا غنيت ويستعيذون اذا أتيت
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال: آية الكرسى , منها تضيق نفسى , ويطول حبسى , وفى كل بلاء أمسى
قلت : فمن أحب الناس إليك ؟
قال: المغنون ,, والشعراء الغاوون .. واهل المعاصى والمجون ,, وكل خبيث مفتون
قلت : فما ابغض الناس اليك ؟
قال: اهل المساجد , وكل راكع وساجد, وزاهد عابد . وكل مجاهد
قلت : أعوذ بالله منك , فاختفى وغاب , كأنما ساخ في التراب. وهذا جزاء الكذاب
هل عرفت الان انك حاوارت الشيطان في کل يوم و مرات و مرات ؟!
هل فکرت في طريقة للخلاص من کيده؟
اميره- مشرفة
- عدد الرسائل : 246
العمر : 42
البلد : سوريا الأسد
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 24/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى