الوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة للاطفال بعنوان:الاصدقاء الثلاثة وعصابة المجرمين

اذهب الى الأسفل

قصة للاطفال بعنوان:الاصدقاء الثلاثة وعصابة المجرمين Empty قصة للاطفال بعنوان:الاصدقاء الثلاثة وعصابة المجرمين

مُساهمة من طرف اميره الأربعاء 09 يوليو 2008, 19:32

قصة للاطفال بعنوان:الاصدقاء الثلاثة وعصابة المجرمين

--------------------------------------------------------------------------------


--------------------------------------------------------------------------------

قصة للأطفال بها بعض العظة والتسلية لهم تبدأ أحداثها عندما اتفق الأطفال الثلاثة مصطفى وشادى وكريم ذات صباح باكر على عدم الذهاب الى مدرستهم هذا اليوم وكان أن هداهم تفكيرهم الطائش الى الذهاب الى شاطئ بحر بعيد للهو واللعب ثم شرعوا فى تحدى بعضهم البعض أيهم يسبق فى العوم بعد أن خلعوا ملابسهم وتركوها على الشاطئ وصاروا فقط بلباس البحر وفى شأن آخر كان الحارس المنوط به حفظ النظام بالشاطئ وانقاذ من يتعرض للغرق يغط فى سبات عميق فلم يكن يتوقع ان يأتى أحد الى الشاطئ فى هذا اليوم ذو الطقس البارد والأمواج العالية خاصة وقد بدأ العام الدراسى وبعد فترة قصيرة من لهوهم اقترح مصطفى أن يبدئوا مسابقة فيما بينهم أن من يحذف الكرة التى معهم الى أبعدمسافة ثم يعوم اليها ويحضرها فى أقل وقت يكون هو الفائز وبالفعل بدأ شادى المسابقة وانطلق فى حماس دافق وراء الكرة داخل البحر ولم تمض سوى دقائق قليلة الا ومصطفى وكريم يجدان الكرة تتهادى اليهما والموج يحملها ولكن شادى لم يظهر وبدلا من أن يتعرفا على ما حدث قذف كريم الكرة بكل قوته الى داخل البحر قائلا فلأذهب ورائها فربما ترشدنى الى ماحدث لشادى وبالفعل عام ناحيتها ولكن بعد فترة قصيرة رجعت الكرة لمصطفى ولم يظهر كريم وهنا وقبل أن يفكر مصطفى سمع نباحا هستيريا لكلب واتجه بنظره اليه فرآى الكلب يجرى نحو الحارس النائم ويوقظه نعودالى أولهم شادى فحقيقة الأمر أنه عام وعام وعام حتى نسى نفسه ودخل فى عمق البحر وانتشله قارب كبير به مجموعة من المجرمين الذين يصطادون السمك بأساليب غير مشروعة بالديناميت وخلافه وشرعوا فى استغلال الولد فى تلبية خدماتهم كتنظيف القارب وأعمال الغسيل ورضخ الولد مرغما ولكن لما بدئوا فى اجباره على معاونتهم فى أعمالهم الحقيرة رفض وبشدة فضربوه وعذبوه ولما استمر فى رفضه قيدوه وحبسوه فى حجرة مظلمة بالقارب حتى ينظروا فى أمره نعود لكريم حيث كان قد انطلق يعوم باقصى سرعة محاولا الوصول الى حيث يمكن أن يجد شادى ومضى وقت طويل قبل أن تبدأ قواه تخورمن فرط التعب وكثرة التعرض لأشعة الشمس الحارقة ولاح فى الافق خطر تعرضه للغرق وفجأة ومن حسن حظه لمح من على البعد لوحا خشبيا عريضا فهرع اليه تملؤه رغبة حميمة فى النجاة وبالفعل وصل اليه واستند بيديه عليه وهنا تنفس الصعداء وهناك على الشاطئ كان ثالثهم مصطفى غارقا فىبحر من الحيرة والقلق على مصير صديقيه ولم ينتشله من بحر حيرته الاسماعه نباحا هيستيريا لكلب والتفت الى مصدر الصوت فوجده صوت كلب حارس الشاطئ والذى اسنمر ينبح ويلف حول الحارس الذى كان يغط فى سبات عميق وبالفعل نجح الكلب الهمام فى ايقاظ صاحبه ولفت انتباهه الى مصطفى والذى كان قد بدأ فى الاستغاثة بالحارث لينقذه وصاحبيه من الغرق وبالفعل هرع الحارث ورمى نفسه فى البحر وفى ثوانى كان قد وصل الى مصطفى وخرج به الشاطئ وقام بعمل الأسعافات الأولية المعتادة له وفور ان استعاد كامل وعيه شرح ممصطفى للحارس ما حدث ورجاه ان يبدأ فورا فى انقاذ صديقيه وبالفعل لم يضيع الحارس وقتا فهو يعرف قيمة كل لحظة فى مثل هذه الأحوال وبسرعة أعد اللنش المخصص لمثل هذه الظروف وانطلق مع مصطفى والكلب يشقون عباب البحر ولم ينس الحارس أن يأخذ معه ملابس الصديقين المفقودين والتى كانت على الشاطئ وأن يشممهم للكلب والذى كان مدربا تدريبا عاليا على الوصول الى المفقودين بعد أن يشم ملابسهم وكان يوجه اللنش للجهة التى يركز عليها الكلب وينبح تجاهها ولم يمض وقت طويل قبل أن يصرخ مصطفى فجاة بأعلى صوته المختنق من فرط الفرحة الغامرة كريم كريم ها هو ذا والتفت الجميع الى حيث يشير الصغير فلمحوا من على البعد كريما و بسرعة وصلوا اليه بينما كان نائما على اللوح الخشبى والذى كان بمثاباة طوق النجاة له وقد ارتسمت على وجهه الطفولى كل مظاهر الارهاق والتعب وانتشلوه وقاموا بعمل ما يلزم من اسعافات حتى أفاق وحمدوا الله جميعا على سلامته ولكن بالطبع لم ينسهم هذااستمرار غياب المفقود الثالث وهنا استأنف الكلب مهمته وعاد الحارس يتجه الى حيث ينبح الكلب ولكن مع مرور الوقت بدأ اليأس يتسرب الى نفوسهم ويفقدون الأمل وبدأت الشمس تميل للمغيب وظلام الليل يتسلل وبدأ الصغير مصطفى يبكى خوفا على صديقه الحبيب شادى وفجأة صاح الحارس أسكت يا مصطفى وانصتوا يا جماعة انى أسمع صوتا عجيبا لم أسمعه منذ مدة طويلة فسألوه صوت ماذا؟ صوت لى مدة طويلة لم أسمعه صوت اشارة خاصة بعصابة من المجرمين الخارجين على القانون الذين يمارسون كل العمليات البحرية ولكن الجانب القذر منها فقط من تهريب الى استخدام الأساليب الغير مشروعة فى الصيد ولكن الغريب أن هذه العصابة قد تم القضاء عليها من فترة غير قصيرة فكيف تظهر ثانية الآن؟ وعلى جميع الأحوال فنحن مضطرون للسكون التام والبعد عنها فى هدوء لأنهم فى منتهى العنف ولا مناص من الاتصال لاسلكيا بشرطة خفر السواحل لكى تأتى وتتعامل معهم لأنهم لو اكتشفوا وجودونا لآذونا وبالفعل اتصل لاسلكيا بالبوليس وشرع فى الانسحاب ولكن وللأسف فوجئوا بلنش العصابة يتجه بسرعة نحوهم وصارت مهمة الهرب صعبة جدا فلنش العصابة أسرع كثيرا ووضح تماما أنهم تنبهوا لقارب الأصدقاء واتجهوا اليه للقضاء عليه حتى لا يفشى سرهم وما هى الا لحظات قليلة وأتت لحظة المواجهة ولم يعد هناك مفرا من المواجهة المحتومة لهذا هدأ الحارس اللنش تدريجيا حتى توقف تماما وصار مقاربا تماما للنش العصابة وهنا فوجئ الأصدقاء بشئ عجيب فصديقهم الحارس بمجرد أن صار وجها لوجه مع الشخص الذى بدا واضحا انه زعيم العصابة قال: أهلا أهلا بملك البحار وابن ملك البحار ولم تقل دهشة هذا الشخص عن دهشة من هم مع الحارس بقاربه من هذا الكلام ورد زعيم العصابة بقليل من الدهشة يخالطها كثير من الزهو المشوب بالحذر: أهلا بك ولكن من أنت ؟وكيف تعرفنى وأبى ؟وماذا جاء بك ؟رد الحارس :جئت اليك خصيصا وقد سمعت عنك وعن الراحل العظيم والدك الكثير والكثير فى عالم البحار وكيف كان لك ولوالدك العديد من العمليات الصعبة رد المجرم وقد انتفخت أوداجه اختيالا: اذن هات ما عندك فقال الحارس لتسمح لى اذن بالانتقال الى لنشك فرد: تفضل أنت ومن معك وصعد الأصدقاء والكلب الى اللنش الاخر وجلس جماعتنا مع الرجل الذى بادره الحارس قائلا كنت أعرف والدك العظيم وقابلته عدة مرات وأعرف الكثير عن مغامراته الكثيرة فى عالم البحر والآن أريدك أن تتبعنى بلنشك فلسوف أقودك الى منطقة بحرية تستطيع أن تصطاد بكافة طرقك كيفما شئت بعيدا تماما عن عيون بوليس السواحل فردالمجرم فرحا وقد ملأه الطمع :هيا بنا وبالفعل استأنف الحارس قيادة لنشه ولنش المجرمين يتبعه وقال الحارس لمن معه أعرف أنكم مندهشون مما حدث ويحدث ولكن دهشتكم ستزول بعد قليل وبالفعل بعد وقت ليس بالطويل اتضح الأمر فقد قاد الحارس لنش المجرم الى الاتجاه القادم منه بوليس السواحل وسرعان ما اقتربوا من الوقوع فى قبضته وهنا فوجئ الجميع بالمجرم يقذف فى الماء بطفل صغير ما أن رمى فى الماء الا وبدأ يصارع الغرق وقذف الحارس بنفسه فى الماء وأسرع وأنقذ الطفل وأسرع به الى اللنش وعمل ما يلزم من اسعافات معتادة فى هذه اللحظات كان البوليس قد أحكم قبضته على لنش المجرمين طالبا منهم تسليم أنفسهم ولكن المجرم بادر الضابط قائلا :وما جريمتنا ؟فرد الضابط أولا لقد قذفت بطفل فى عرض البحر معرضا اياه للغرق وثانيا ما تقوم به من عمليات صيد غير مشروعة وابتسم المجرم ابسامة صفراء قائلا أى طفل تقصدون؟ وأى عمليات صيد هذه وعموما تفضل سيدى الضابط وفتش لنشى ولن تجد أى آثار لهذا أو ذاك وبالفعل لم يسفر البحث عن شئ فى هذه الأثناء كان الطفل قد استرد كامل وعيه ولم يكن أحد قد لاحظ ذلك وفاجأ الجميع بصياحه :أنا هوالطفل ياسيدى ولسوء حظك فقد عرفت الكثير عن عملياتك القذرة لهذا رميتنى لأغرق لتتخلص منىفرد المجرم وهو يغالب دهشته :أى أسرار هذه ياولد ؟وهل رأيتك من قبل؟أ أقول لك ياسيدى برهانا؟عن أى برهان تتحدث؟الديناميت الذى تستخدمه فى عمليات الصيد القذرة والذى جمعته كله ووضعته ككومة واحدة ووضعت معها مثقلات لها طرف بعلامة مميزة تظهر على سطح الماء وتذهبون اليها عندما يزول الخطر كما أننى بالمناسبة أستطيع أن أصف لكم تفصيليا كل ماعلى هذا اللنش الضخم فكيف لم أكن معكم ؟وهنا تباينت ردود الأفعال فبينما ابتسم الضابط معجبا بشجاعة وفطنة الولد وفرح الولدين بصديقهم كان المجرم قد ارتسمت على وجهه كل أمارات خيبة الامل ولم يضيع الضابط وقتا فقام بالاتجاه الى منطقة الديناميت وأمر المجرمين فانتشلوه وقام بالقبض عليهم واتجهوا جميعا الى الشاطئ وما أن وصلوا اليه حتى بدأ الجميع يسترجع ماحدث وجمعهم الحارس فى حلقة على الشاطئ وبدأ كلامه قائلآ :قبل كل شئ لابد أن نعترف جميعا بأننا كلنا أخطئنا فى البداية ولولا توفيق الله وأننا اجتهدنا بكل قوة لتصحيح ما ارتكبناه من أخطاء فما كان يجب أبدا ان أنام وأنا فى فترة عملى وما كان ينبغى لكم ان تهربوا من الذهاب الى مدرستكم اليوم معرضين أنفسكم للأخطار ومعرضين أهاليكم للرعب على مصائركم لهذا فأهم شئ الآن أن تعودوا لبيوتكم فورا لتطمئنوهم أما أنا فسوف أخلد الى النوم على أن أستئنف عملى غدا صباحا ان شاء الله بكل همة واخلاص بعد هذه المغامرة الصعبة أما الأصدقاء الثلاثة فقد عادوا الى بيوتهم عاقدين العزم على بدء صفحة جديدة من حياتهم كلها اجتهاد فى دراستهم وتعقل فى تفكيرهم وبعد أرجو أن تكون هذه الحكاية البسيطة قد نالت اعجابكم مع تحياتى أحمد محمد عبد الحليم من الاسكندرية
اميره
اميره
مشرفة
مشرفة

انثى عدد الرسائل : 246
العمر : 42
البلد : سوريا الأسد
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى